الرؤى والمنامات ، وضابط الاستفادة منها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أمَّا بعدُ : فمن وسائل استمداد التطبب والشفاء : الرؤى المنامية . فقد يرى المبتلى في منامه : أنَّ دواءه كذا وكذا . وشرط قبولها : أنْ لا تخالف أمورَ الشريعة إذا كان المرض من باب السحر،أو العين ، أو المس . وإنْ كان المـرض من الطبيعيات،فكذلك لا بدَّ من موافقة الدواء للأدلة الشرعيَّة المبيحةِ لنوع هذا الدواء !! . ثمَّ إنَّ الرُّؤى والمنامات:لا تُجْعَل قاعدةً في التداوي،لما للشيطان في ذلك من التلاعب بكثير من الناس .فكم من إنسانٍ وقع في البدع،والخرافة،والشرك،والبلاء،وسبـب ذلك:رؤيا رآها هو،أو غيره له !!.والشريعة جاءت بدرء المفاسد وتقليلها،وجلب المصالح وتكثيرها. ومن القواعد المؤصلة عند أهل السنة والجماعة:قاعدة سد الذرائع،وهي مقررة لمنع كلِّ وسيلة،أو سبب يؤدي إلى مخالفة الشريعة،أو إدخال المحدثات والبدع في دين الإسلام . ثمَّ إنَّ الرؤيا الصالحة في الغالب تكون مفيدة لصاحبها،وليس متعدية إلى غيره . وإذا عُلم ما تقدم تقريره : فاعلمْ أنَّ الرؤيا لها حقيقة،وفائدة،بشرط: أن تكون
موقع الرقية الشرعية بالمملكة ابطال وحل وفك جميع انواع السحر وكشف ومعرفة السحر واسبابه .