علامات مجامعة الجن للانس
القول الفصل في الاتصال الجنسي بين الجن والإنسية والعكس ،وهل يستطيع فض غشاء البكارة؟
هل تكون هناك معاشرة حقيقية ما بين الرجل الجني والمرأة الإنسية ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد .
فهذه المسألة هي من المسائل القديمة والمبحوثة في كتب أهل العلم فليست جديدة حتى نأتي فيها بآراء جديدة ولا نريد أن نكون من الذين كذبنا بما لم نحط بعلمه
قال الله عز وجل : فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)
ومعنى هذه الآية كما قال الإمام شيخ المفسرين ابن جرير الطبري
(وإنما عنى في هذا الموضع أنه لم يجامعهنّ إنس قبلهم ولا جانّ. ) تفسير الطبري - (ج 23 / ص 64)
فالله سبحانه وتعالى نفى أن يكون أحد من الأنس والجن قد جامع الحور .
وهنا قاعدة مهمة أن الله سبحانه وتعالى لا يمدح بنفي ما يستحيل وقوعه منهن و لا يمكن وقوعه هنا . فلو كان جماع الجني للأنسي ممتنعا أو مستحيلا لم يكن لنفيه فائدة سبحانه وتعالى هنا . ولم يكن ذلك ثناء على الحور العين بهذا الوصف . كما أنه لا يكون ثناء على الجدار إذا قلت هذا الجدار لا يبصر . ومثال آخر لو قلت هذا الفراش لا يظلم الموظفين لسخر منك الناس لأن الفراش لا يمكن أن يقع منه الظلم للموظفين . لكن لو قلت هذا المدير لا يظلم الموظفين لكان هذا ثناء المدير لإمكانية وقوع الظلم منه .
ولما نفى الله سبحانه وتعالى جماع الجني هنا . دل على أن ذلك ممكن الوقوع وإلا لما كان لمدح الحور العين بهذا الأمر فائدة . ولا اكتفى المولي سبحانه وتعالى بنفي جماع الأنس عنهن.
الثاني: أن الله سبحانه وتعالى لما قرن الجن بالأنس دل على أن أن جماع الجن للأنسية حقيقي كالأنس تمام ودلالة الاقتران في هذا الموضع قوية .
وعلى هذا جمهور العلماء :
قال ابن الجوزي في (زاد المسير - (ج 5 / ص 467)
( وفي الآية دليل على أن الجِنِّيَّ يَغْشَى المرأة كالإنسيِّ .)
وقال الآلوسي في (تفسير روح المعاني )
يكفي في نفي الطمث [الجماع ]عن الجن إمكانه منهم ، ولا شك في إمكان جماع الجنى إنسية بدون أن يكون مع زوجها الغير الذاكر اسم الله تعالى .
وقال العلامة البقاعي في (نظم الدرر ) - (ج 8 / ص 316)
(وفيه دليل على أن الجني يغشى الإنسي )
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجموع الفتاوى مشكول وموافق - (ج 13 / ص 82) ( والإنس تطيع الجن فتارة تسجد له وتارة تسجد لما يأمره بالسجود له وتارة تمكنه من نفسه فيفعل به الفاحشة وكذلك الجنيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمنه ما يريد نساء الإنس من الرجال وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنسي وقد يفعل ذلك بالذكران )
فهذا كلام العلماء الربانين الذين علموا القرآن والسنة و الواقع . ولا عبرة بمن يقول أن هذا مجرد تخيلات يقوم به الجن أو نحوه من الأمور .
وغاية ما يستدل به المانع هو أن أن الخلق مختلف ولا يعني ذلك عدم امكانية وقوع الاستمتاع . قال العلامة الشبلي ( في آكام المرجان في أحكام الجان (1/79) فقال :
أنهم وإن خلقوا من نار فليسوا بباقين على عنصرهم الناري بل قد استحالوا عنه بالأكل والشرب والتوالد والتناسل كما استحال بنو آدم عن عنصرهم الترابي بذلك ، على أنا نقول إن الذي خلق من نار هو أبو الجن كما خلق آدم أبو الإنس من تراب وأما كل واحد من الجن غير أبيهم فليس مخلوقا من النار كما أن كل واحد من بني آدم ليس مخلوقا من تراب وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه وجد برد لسان الشيطان الذي عرض له في صلاته على يده لما خنقه وفي رواية قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فما زلت أخنقه حتى برد لعابه فبرد لسان الشيطان ولعابه دليل على أنه انتقل عن العنصر الناري إذ لو كان باقيا على حاله فمن أين جاء البرد ؟ .. وهذا المصروع يدخل بدنه الجني ويجري الشيطان من ابن آدم مجرى الدم فلو كان باقيا على حاله لأحرق المصروع ومن جرى منه مجرى الدم . اهـ
وما ذكره العلماء يشهد له الواقع المحسوس ومن ذلك نطق الجني على لسان الأنسي فهذا . الذي كذب به البعض
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى - (ج 24 / ص 277)
. ( وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قلت لأبي : إن أقواما يقولون : إن الجني لا يدخل في بدن المصروع فقال : يا بني يكذبون هذا يتكلم على لسانه . وهذا الذي قاله أمر مشهور فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ويضرب على بدنه ضربا عظيما لو ضرب به جمل لأثر به أثرا عظيما . والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله وقد يجر المصروع وغير المصروع ويجر البساط الذي يجلس عليه ويحول آلات وينقل من مكان إلى مكان ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها أفادته علما ضروريا بأن الناطق على لسان الإنسي والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان . وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع وغيره ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك )
فنصيحتي لأخوتي دعوا المرضى يتعالجون من هذا البلاء واسألوا الله العافية . ولا تظلوا تشككوا المرضى في هذا الأمر وأنها خيالات فهذا ما يريده الشيطان منهم أن كل ذلك خيالات و أوهام ولا سبيل إلى علاجه إلا بالحبوب النفسية وترك العلاج بالرقى أصلا و رأساً . ومن جرب مثل تجربتنا مع المرضى لعلم أنه بهذه المقالات سيكون عونا للشيطان على أخيه
وأما المرضى الذين أصابهم هذا البلاء . فهم مأجورون على صبرهم و رفعة لهم عند الله وتكفير للسيئات فعليهم أن يصبروا ويثبتوا .. ويدفعوا ذلك عنهم بالأدعية النافعة والرقى المشروعة والأدوية الحسية المباحة . ولا يفت الشيطان في عضده أنه يفعل ذلك لأنه فاسق ! لا والله بل ذلك دليل على أنك إن شاء الله من المطهرين من الفسق لأنك تقاوم وتدافع وتجهاد وتسعى للتخلص من ذلك . واعرف إمرأة داعية لا أزكيها على الله والله حسيبها مجابة الدعوة فيما احسبها محصنة كانت تحفظ من القرآن خمسة أجزاء يوميا . صاحبة صلاة وخشوع وتعبد وذكر ابتلاها الله بهذا الأمر . فكان يأتيها الشيطان ليل نهار وهي تشكو إلى العزيز الجبار . فكشف الله عنها المحنة و رفع البلاء . فكانت عاقبة صبرها أن رزقها الله زوجا صالحا وابناء وعسى الله أن يدخر عنده لها حسنات و رفع درجات
مسألة : هل يستطيع الجني عند الاتصال الجنسي سواء في النوم و اليقظة فض غشاء البكارة ؟
لا يمكن للجني أن يستطيع فض غشاء بكارة إلا بأحد الأمرين أن يتجسد عيانا للمرأة يستطيع أن يراه كل أحد كما تجسد للصحابي الجليل الذي وكل بحفظ الزكاة . و لا يمكن أن يفعل ذلك إلا بموافقة الفتاة حتى يأمن على نفسه من أن تؤذيه بذكر الله و في هذا الأمر تتحمل هذه الفتاة النتائج لأنها من سمحت ذلك و لو لعب بعقلها و سوس لها أنه زوجة له كتاب الله و سنة نبيه و أنه مسلم صالح ، فلا تصدقه و تستعيذ بالله منه و من شره ، فإن كثيرا من الجن يأتون بمثل هذه الاساليب لبعض الفتيات
و الصورة الثانية التي يستطيع أن يفض فيها غشاء البكارة أن يتمثل لها أيضا حقيقة و يتجسد و هذه تكون معرضة إعراض تام عن ذكر الله تصل فيه إلى النفاق أو قريب... وهذا نادرا جدا ما يحدث ..و هو أكثر ما يحدث مع الساحرات و السحرة نسأل الله العافية.
و الصورة الثالثة : أن يجعلها بوسوسته و إثارته لها أن تستدخل شيئا في نفسها ، فهذا لاشك أنه يمزق غشاء البكارة.
أما بعد .
فهذه المسألة هي من المسائل القديمة والمبحوثة في كتب أهل العلم فليست جديدة حتى نأتي فيها بآراء جديدة ولا نريد أن نكون من الذين كذبنا بما لم نحط بعلمه
قال الله عز وجل : فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)
ومعنى هذه الآية كما قال الإمام شيخ المفسرين ابن جرير الطبري
(وإنما عنى في هذا الموضع أنه لم يجامعهنّ إنس قبلهم ولا جانّ. ) تفسير الطبري - (ج 23 / ص 64)
فالله سبحانه وتعالى نفى أن يكون أحد من الأنس والجن قد جامع الحور .
وهنا قاعدة مهمة أن الله سبحانه وتعالى لا يمدح بنفي ما يستحيل وقوعه منهن و لا يمكن وقوعه هنا . فلو كان جماع الجني للأنسي ممتنعا أو مستحيلا لم يكن لنفيه فائدة سبحانه وتعالى هنا . ولم يكن ذلك ثناء على الحور العين بهذا الوصف . كما أنه لا يكون ثناء على الجدار إذا قلت هذا الجدار لا يبصر . ومثال آخر لو قلت هذا الفراش لا يظلم الموظفين لسخر منك الناس لأن الفراش لا يمكن أن يقع منه الظلم للموظفين . لكن لو قلت هذا المدير لا يظلم الموظفين لكان هذا ثناء المدير لإمكانية وقوع الظلم منه .
ولما نفى الله سبحانه وتعالى جماع الجني هنا . دل على أن ذلك ممكن الوقوع وإلا لما كان لمدح الحور العين بهذا الأمر فائدة . ولا اكتفى المولي سبحانه وتعالى بنفي جماع الأنس عنهن.
الثاني: أن الله سبحانه وتعالى لما قرن الجن بالأنس دل على أن أن جماع الجن للأنسية حقيقي كالأنس تمام ودلالة الاقتران في هذا الموضع قوية .
وعلى هذا جمهور العلماء :
قال ابن الجوزي في (زاد المسير - (ج 5 / ص 467)
( وفي الآية دليل على أن الجِنِّيَّ يَغْشَى المرأة كالإنسيِّ .)
وقال الآلوسي في (تفسير روح المعاني )
يكفي في نفي الطمث [الجماع ]عن الجن إمكانه منهم ، ولا شك في إمكان جماع الجنى إنسية بدون أن يكون مع زوجها الغير الذاكر اسم الله تعالى .
وقال العلامة البقاعي في (نظم الدرر ) - (ج 8 / ص 316)
(وفيه دليل على أن الجني يغشى الإنسي )
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجموع الفتاوى مشكول وموافق - (ج 13 / ص 82) ( والإنس تطيع الجن فتارة تسجد له وتارة تسجد لما يأمره بالسجود له وتارة تمكنه من نفسه فيفعل به الفاحشة وكذلك الجنيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمنه ما يريد نساء الإنس من الرجال وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنسي وقد يفعل ذلك بالذكران )
فهذا كلام العلماء الربانين الذين علموا القرآن والسنة و الواقع . ولا عبرة بمن يقول أن هذا مجرد تخيلات يقوم به الجن أو نحوه من الأمور .
وغاية ما يستدل به المانع هو أن أن الخلق مختلف ولا يعني ذلك عدم امكانية وقوع الاستمتاع . قال العلامة الشبلي ( في آكام المرجان في أحكام الجان (1/79) فقال :
أنهم وإن خلقوا من نار فليسوا بباقين على عنصرهم الناري بل قد استحالوا عنه بالأكل والشرب والتوالد والتناسل كما استحال بنو آدم عن عنصرهم الترابي بذلك ، على أنا نقول إن الذي خلق من نار هو أبو الجن كما خلق آدم أبو الإنس من تراب وأما كل واحد من الجن غير أبيهم فليس مخلوقا من النار كما أن كل واحد من بني آدم ليس مخلوقا من تراب وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه وجد برد لسان الشيطان الذي عرض له في صلاته على يده لما خنقه وفي رواية قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فما زلت أخنقه حتى برد لعابه فبرد لسان الشيطان ولعابه دليل على أنه انتقل عن العنصر الناري إذ لو كان باقيا على حاله فمن أين جاء البرد ؟ .. وهذا المصروع يدخل بدنه الجني ويجري الشيطان من ابن آدم مجرى الدم فلو كان باقيا على حاله لأحرق المصروع ومن جرى منه مجرى الدم . اهـ
وما ذكره العلماء يشهد له الواقع المحسوس ومن ذلك نطق الجني على لسان الأنسي فهذا . الذي كذب به البعض
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى - (ج 24 / ص 277)
. ( وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قلت لأبي : إن أقواما يقولون : إن الجني لا يدخل في بدن المصروع فقال : يا بني يكذبون هذا يتكلم على لسانه . وهذا الذي قاله أمر مشهور فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ويضرب على بدنه ضربا عظيما لو ضرب به جمل لأثر به أثرا عظيما . والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله وقد يجر المصروع وغير المصروع ويجر البساط الذي يجلس عليه ويحول آلات وينقل من مكان إلى مكان ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها أفادته علما ضروريا بأن الناطق على لسان الإنسي والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان . وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع وغيره ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك )
فنصيحتي لأخوتي دعوا المرضى يتعالجون من هذا البلاء واسألوا الله العافية . ولا تظلوا تشككوا المرضى في هذا الأمر وأنها خيالات فهذا ما يريده الشيطان منهم أن كل ذلك خيالات و أوهام ولا سبيل إلى علاجه إلا بالحبوب النفسية وترك العلاج بالرقى أصلا و رأساً . ومن جرب مثل تجربتنا مع المرضى لعلم أنه بهذه المقالات سيكون عونا للشيطان على أخيه
وأما المرضى الذين أصابهم هذا البلاء . فهم مأجورون على صبرهم و رفعة لهم عند الله وتكفير للسيئات فعليهم أن يصبروا ويثبتوا .. ويدفعوا ذلك عنهم بالأدعية النافعة والرقى المشروعة والأدوية الحسية المباحة . ولا يفت الشيطان في عضده أنه يفعل ذلك لأنه فاسق ! لا والله بل ذلك دليل على أنك إن شاء الله من المطهرين من الفسق لأنك تقاوم وتدافع وتجهاد وتسعى للتخلص من ذلك . واعرف إمرأة داعية لا أزكيها على الله والله حسيبها مجابة الدعوة فيما احسبها محصنة كانت تحفظ من القرآن خمسة أجزاء يوميا . صاحبة صلاة وخشوع وتعبد وذكر ابتلاها الله بهذا الأمر . فكان يأتيها الشيطان ليل نهار وهي تشكو إلى العزيز الجبار . فكشف الله عنها المحنة و رفع البلاء . فكانت عاقبة صبرها أن رزقها الله زوجا صالحا وابناء وعسى الله أن يدخر عنده لها حسنات و رفع درجات
مسألة : هل يستطيع الجني عند الاتصال الجنسي سواء في النوم و اليقظة فض غشاء البكارة ؟
لا يمكن للجني أن يستطيع فض غشاء بكارة إلا بأحد الأمرين أن يتجسد عيانا للمرأة يستطيع أن يراه كل أحد كما تجسد للصحابي الجليل الذي وكل بحفظ الزكاة . و لا يمكن أن يفعل ذلك إلا بموافقة الفتاة حتى يأمن على نفسه من أن تؤذيه بذكر الله و في هذا الأمر تتحمل هذه الفتاة النتائج لأنها من سمحت ذلك و لو لعب بعقلها و سوس لها أنه زوجة له كتاب الله و سنة نبيه و أنه مسلم صالح ، فلا تصدقه و تستعيذ بالله منه و من شره ، فإن كثيرا من الجن يأتون بمثل هذه الاساليب لبعض الفتيات
و الصورة الثانية التي يستطيع أن يفض فيها غشاء البكارة أن يتمثل لها أيضا حقيقة و يتجسد و هذه تكون معرضة إعراض تام عن ذكر الله تصل فيه إلى النفاق أو قريب... وهذا نادرا جدا ما يحدث ..و هو أكثر ما يحدث مع الساحرات و السحرة نسأل الله العافية.
و الصورة الثالثة : أن يجعلها بوسوسته و إثارته لها أن تستدخل شيئا في نفسها ، فهذا لاشك أنه يمزق غشاء البكارة.
فعلها أن تقاوم و تتمنع من هذا الأمر و تستعيذ بالله منه مرارا و تكرارا فإنه لا يقاوم الإستعاذة خاصة إذا كررت كثيرا جدا
أما باقي الأحوال فلا يستطيع الجن أن يتمكن من فض غشاء البكارة و لو شعرت الفتاة بالجماع وهي مستيقظة بل حتى لو حصل إنزال ... و أعرف أكثر من فتاة كان يجامعها الجني وهي مستيقظة أكثر من مرة حتى يحصل الإنزال -وقد عافهن الله ولله الحمد - و مع ذلك لما يحصل فض لغشاء البكارة .. ولم أسمع حتى هذه الساعة أن هناك جنيا فض غشاء البكارة و قد سألت كذلك غير واحد من الرقاة الذين مرت عليهم عشرات الحالات ، و كانت إجابتهم بنحو ما قلت . والله أعلم
أما باقي الأحوال فلا يستطيع الجن أن يتمكن من فض غشاء البكارة و لو شعرت الفتاة بالجماع وهي مستيقظة بل حتى لو حصل إنزال ... و أعرف أكثر من فتاة كان يجامعها الجني وهي مستيقظة أكثر من مرة حتى يحصل الإنزال -وقد عافهن الله ولله الحمد - و مع ذلك لما يحصل فض لغشاء البكارة .. ولم أسمع حتى هذه الساعة أن هناك جنيا فض غشاء البكارة و قد سألت كذلك غير واحد من الرقاة الذين مرت عليهم عشرات الحالات ، و كانت إجابتهم بنحو ما قلت . والله أعلم
تعليقات
إرسال تعليق