إخراج الجن بالكلام الطيب ( طريقة جديدة )
أحياناً يتم القراءة على المريض ، وعندها يحضر الجني المتلبس بالمريض ، فليس بشرط أن تستخدم معه أسلوب الشدة من أول وهلة وتأمره بالخروج وإن لم يخرج تحرقه بالقرآن ، فهذا لا يستخدم من أول وهلة ، بل إن عليك أن تستخدم معه الأسلوب الحسن ، والنصح والتذكير والوعظ ، وتظهر له أنك حريص على مصلحته ومصلحة المريض .. وكم من الحالات نفع معها الأسلوب الحسن فخرج منها الجني وهو مقتنع ، بل إن بعض الجن قد أسلمت ، وبعضها تركت المريض بسبب أن المعالج كان ذا خلق حسن مع الجن مما جعله يسمع له فيخرج طاعة لله تعالى .
وهنا سؤال عن رجل كان يعاني من وجود ثعابين في بيته من الجن طرح على الشيخ ابن باز رحمه الله وفيه :
س : جاءني رجل وقال لي : إن في بيتي ثعبانا وإنه يستطيع أن يخرجه وبالفعل : ذهب إلى إحدى الغرف وطرق بعصاه على جدارها فخرج له ثعبان عظيم كما أنه أخرج من بيت جاري عدة ثعابين ولا أدري هل هذا نوع من السحر أم أنها مزية يخص الله بها بعضا من عباده؟
ج : لا أعلم في هذا شيئا إن كان قد جرب إخراجه للثعابين لأنه يتكلم بدعاء يدعو به الله عز وجل ويسأل الله أن يخرجها ، أو عمل واضح ظاهر ليس فيه شبهة يفعله مع الثعابين حتى يخرجها من البيت ، أو من المزرعة ونحوها فلا حرج في ذلك .
أما إذا كان يتهم بالشعوذة أو السحر أو طاعة الجن واستخدامهم فهذا يمنع ولا يستعان به في هذه الأشياء أما إن كان عمله بارزا ظاهرا فيدعو الله أمامهم ويقول : " اللهم أخرجهن اللهم اكفنا شرهن " . . . إلخ من الكلمات التي يعقل منها أنه لا محذور في كلامه ولا يرى الناس منه شيئا يخالف ذلك فلا بأس بذلك لأن الله قد يعين بعض الناس في مثل هذه الأمور بدعائه لله فلا مانع من ذلك إلا أن يرى منه شيء يدل على الريبة فيمنع .
وهذا الاسلوب نافع جدا مع كثير من الجن والكلام معه بالحسنى مع ذكر التهديد والوعيد بحرقه في منتصف الكلام معه باللين وأنه إن لم يخرج فإن حاله سيكون مثل حال كثير من اخوانه ...
وفي هذه الحالة نجد منهم من يبكي ونجد منهم من يحاول صرف المعالج عن الموضوع ويذكر قصة حدثت له مثلا أو أنه كان له أخ وتم إخراجه على يد أحد المعالجين مثلا ..
وعلى المعالج أن يكون فطنا لألاعيب الجن وأن لا يسمح له بالاطالة في الحديث وأن يأمره بالخروج ويقرأ عليه آيات الهداية والظلم ...
والله الموفق
وإن لم تنفع هذه الطريقة للإخراج...ففيها راحة عظيمة للمريض...من واقع تجربتي أقول وبالله التوفيق :-
أحــــد الرقاة كان يستخدمها أثناء الرقية... وقد رأيت منها
ــ سكون العارض غالباً...وإن كنت أتعب ولكن أخف بكثير من ذي قبل..
ــ كنت في قراءة القرآن والصلاة وفعل ما يأمر به الراقي من دهن أو قراءة أو أكل شئ معين ونحو ذلك مستجيبة وبراحة تامة..
ــ بدأ شئ من النشاط...ومخالطة الناس...وتحسن المزاج... يدب في بشكل ملحوظ..
==========
وفي المقابل : الراقي الذي أتردد عليه الآن غير مرتاحة مطلقاً لقراءته...وأشعر بالنفور التام من الرقية...أتعب كثيراً جداً بعدها...أنام بعد الرقية نوم عميق لاينفع معه إيقاظ ولا أتأثر فيه بإزعاج...أستيقظ بعدها متكدرة النفس..كارهة لكل شئ...ومع ذلك فأنا مجبرة على المواصلة بكل ما أشعر به من قرف ونكد...
س : جاءني رجل وقال لي : إن في بيتي ثعبانا وإنه يستطيع أن يخرجه وبالفعل : ذهب إلى إحدى الغرف وطرق بعصاه على جدارها فخرج له ثعبان عظيم كما أنه أخرج من بيت جاري عدة ثعابين ولا أدري هل هذا نوع من السحر أم أنها مزية يخص الله بها بعضا من عباده؟
ج : لا أعلم في هذا شيئا إن كان قد جرب إخراجه للثعابين لأنه يتكلم بدعاء يدعو به الله عز وجل ويسأل الله أن يخرجها ، أو عمل واضح ظاهر ليس فيه شبهة يفعله مع الثعابين حتى يخرجها من البيت ، أو من المزرعة ونحوها فلا حرج في ذلك .
أما إذا كان يتهم بالشعوذة أو السحر أو طاعة الجن واستخدامهم فهذا يمنع ولا يستعان به في هذه الأشياء أما إن كان عمله بارزا ظاهرا فيدعو الله أمامهم ويقول : " اللهم أخرجهن اللهم اكفنا شرهن " . . . إلخ من الكلمات التي يعقل منها أنه لا محذور في كلامه ولا يرى الناس منه شيئا يخالف ذلك فلا بأس بذلك لأن الله قد يعين بعض الناس في مثل هذه الأمور بدعائه لله فلا مانع من ذلك إلا أن يرى منه شيء يدل على الريبة فيمنع .
رحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى وعلماء المسلمين أجمعين.
هذا الرجل الذي يخرج الثعابين ليس عند كرامه وكل مافي الأمر أن هناك أنواع من الشعوذة وضروب السحر لتحضيرهم وإستخدامهم وهي أكثر من أن تحصى وتجد كل ساحر أو مشعوذ أو دجال له طريقة في التحضير تختلف عن غيره إلا إذا كانت مصادرهم واحدة من العزائم والطرق التي يتم فيها الإتصال بالشياطين.
وهذا الرجل الذي يفعل هذا لايستطيع أن يخرجهم بدون العصا والسر أن العصا لها خادم من الشياطين ومشهورة هذه الطريقة جدا عند القارة الهندية ولها شروط فليس كل عصا تصلح ولكن من شجرة معينة لاأحب ذكرها هنا لكي لايأتي صاحب فضول ويجربها وهناك طريقتين غيرها لإخراج الثعابين غير هذه واحدة لها عشب معين يوضع على جحورها فتخرج والأخرى نوع من المزامير المخرمة تكون عادة من القصب ولها لحن معين تفعل مثل الطرق الأخرى في إخراج الحيات.
وهناك من يستخدم عصا وتكون مدهونة بالزئبق ولايشترط فيها نوع الشجر وتتلى عليها العزائم السحرية فيخيل للرائي أنها حية تسعى مثل السحر الذي حدث في أيام موسى عليه السلام.
والجن التى تسكن الأرض تكون تحت الأرض مثل بعض الحشرات والدود ويكون لهم جحور وهذه يمتنع الإنسان من التبول فيها ويحبون الأماكن التي فيها أكوام حجار وصخور يصعب تحريكها وهي تكون فيها طوال النهار فإذا إنحسرت الشمس للغروب بدؤا في الإنتشار ويستمر بقائهم إلى الشروق والأقوياء منهم إلى الضحى وبعضهم يسكن الجبال والبعض في الصحراء.
والبعض يسكن في المقابر وهؤلاء يقال عنهم والله أعلم أنهم يتغذون على الجثث وربما كان هذا صحيحا والكل يعلم أن من السنة تغسيل الميت بالسدر ودهن الجسد بالكافور وكلها مؤذية للجن ولاتستطيع الإقتراب من حاملها ولا أيضا من أشجارها وأكثر هذه الأنواع التي يراها المريض في نومه بصورة فأر تكون عادة من المقابر وتتأذى بقوة من الملح والله أعلم.
وإن لم تنفع هذه الطريقة للإخراج...ففيها راحة عظيمة للمريض...من واقع تجربتي أقول وبالله التوفيق :-
أحــــد الرقاة كان يستخدمها أثناء الرقية... وقد رأيت منها
ــ سكون العارض غالباً...وإن كنت أتعب ولكن أخف بكثير من ذي قبل..
ــ كنت في قراءة القرآن والصلاة وفعل ما يأمر به الراقي من دهن أو قراءة أو أكل شئ معين ونحو ذلك مستجيبة وبراحة تامة..
ــ بدأ شئ من النشاط...ومخالطة الناس...وتحسن المزاج... يدب في بشكل ملحوظ..
==========
وفي المقابل : الراقي الذي أتردد عليه الآن غير مرتاحة مطلقاً لقراءته...وأشعر بالنفور التام من الرقية...أتعب كثيراً جداً بعدها...أنام بعد الرقية نوم عميق لاينفع معه إيقاظ ولا أتأثر فيه بإزعاج...أستيقظ بعدها متكدرة النفس..كارهة لكل شئ...ومع ذلك فأنا مجبرة على المواصلة بكل ما أشعر به من قرف ونكد...
عـــــــوداً على الموضوع....الخبيث حتى الآن يطري ذلك الشيخ ويسميه ...
شفاك الله وأعظم لك الأجر
والله هنا كلام جميل جدا ويجب علينا أن لانفوت مثل هذه الفوائد وقد جعلت موضوعا للنقاش من أجل هذه الأمر وغيره من الأمور.
والسؤال:
هل الجان ينفع معه الأسلوب الطيب؟
وهل التهديد ينفع معه؟
الأسلوب الطيب غلط فاحش في العلاج وعلمتني السنين الطويلة التي قضيتها في علاج مثل هذه الحالات أن هذا خطأ كبير جدا...
وهل التهديد ينفع والجواب بكل قوة مضاره أكثر من منافعه وهذا يحبه الشيطان كثيرا لأنه يفسح له بأذي المريض فيعذبه في غياب المعالج ويدخل عرضا في إفساد عقيدة المريض والمعالج وينفتح باب العجب والكبرياء الذي يطفئ نور الإيمان في القلب ويتعلق قلب المريض بهذا الفتوة الذي لايملك لنفسه حولا ولا قوة.
وأفضل الطرق أن لاتتكلم معه أبدا وإذا بادرك بالكلام فانتهره بقوة وإذا قاتلك فقاتله ولاتتمنى لقاء العدو ولكن عليك بواجبك في رفع الظلم والقراءة وإستخدام الوسائل المشروعة في العلاج وأن تعلم المريض كيف يحارب ويقاتل ويعاقبه في حالة تعرضه للمريض بأذى من قراءة للقرآن وإستخدام العلاج.
وستكون ساعة هو بنفسه يعلن الخروج وهو صاغر ولاتتوقف عن القراءة بل واصل ولاتلتفت لما يقول فهو يعرف كيف يخرج ولا حاجة لإعلامك.
والذي يسلك هذا السبيل فعليه أن يصبر على أذى الجن والله لن تتركه وستتعرض له وخاصة عندما تشفى حالة أو تتعرض لقراءة وعلاج قوي ويتأذى منها الشيطان.
وهنا لطيفة صغيرة وفي نفس الوقت سؤال:
كيف يعرف المريض والمعالج أن الجان يطلب النجدة من جماعته؟
هناك شيء يفعله المريض وهو عند المعالج وخاصة عندما يحصحص الحق وتقترب ساعة الفرج وربما أن الجن تدخل بيت المعالج في نفس الوقت وتحطم الأواني وربما ترمي عليه حجارا أو غيره من الأذى....
الذي يعرف هذه الحركة فليتفضل وإلا ......
وما أحد قادر علي قلت له لكن الله قادر على كل شيء ثم غيرت الأسلوب معه وقلت له تختار لنفسك وحده من اثنتين إما أن تتوب الى الله تعالى وتخرج من هذه المرأه وإلا نقرأ عليك حتى تحترق وتهلك كما هلك غيرك قال أقرأ فقرأت على المريضه الأيات من كتاب الله التي فيها التخويف والعذاب فبدأ يصرخ وقال خلاص أبي أخرج منها وأعدك ما أرجع لها مره أخرى وبعد حوار بسيط خرج منها وشفيت بفضل الله تماما ولم يعد اليها الى الآن بفضل الله تعالى ولله الحمد والمنه
تعليقات
إرسال تعليق