كيف نمنع تجديد السحر؟
افضل واقوي الطرق الشرعية لابطال ومنع تجديد السحر المتجدد سواء كان سحر متجدد اسود او مرتبط بالنجوم
إخواني في الله هذا سؤال يطرحه أكثر المسحورين
الجواب : باختصار شديد بإذكار الصباح والمساء و أذكار اليوم والليلة
فإن أردت الزياة
قراءة سورة البقرة كل ثلاثة أيام
فإن أردت الزيادة في التحصين
قراءة البقرة يوميا
فإن أردت الزيادة في التحصن قراءة البقرة مرتين يوميا مرة
في الفجر ومرة عند المغرب
فإن أردت الزيادة في التحصن
رش البيت بالماء المقروء مع الملح يوميا في أركان البيت وعند عتبة الباب
فإن أردت الزيادة في التحصن فزد الرقية الشرعية يوميا
فإن أردت الزيادة في التحصين فاشرب الماء المقروء دائما أو في اكثر اوقاتك
لكن لماذا البعض يتحصن والسحر يجدد له ؟؟؟
تقول أولا .. قد يكون قال الاذكار بقلب غافل لا يدري ما يقول ... ولذلك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب
أو قد يكون من جُدد له السحر يقوم بمعصية محرمة فيدخل عليه الشيطان من باب المعصية المحرمة
واذكر انه أسلم أحد الجن في بدن مسحورة وكان ينطق ويقول الجن كثير حولها مستحيل أن تقدروا عليها مردة وقبائل الجن ... فلم نكن نبالي بشي من ذلك وكانت الفتاة تتحصن وتقرأ مع أن الساحرة جارتها حتى شفاها الله تعالى تماما من السحر ورد كيد الساحرة في نحرها
لكن مع هذا كله يصيب المسلم شي من آذاهم فكيف وهو يقرأ البقرة ويتحصن ... أقول أنت لا ترى هذا العالم الخفي وقد يكون الله صرف عنك بهذه البقرة بلاء لا تراه وإنما جائك شي يسير مرة منه ، فالبقرة تكون سببا في دفع اكثر البلاء أو شيء منه وإن لم تلاحظ ذلك
ثم في الأخير لو وقع شيء من ذلك مع هذا كله فهو يكون بلاء من الله تعالى كما ابتلي رسوله صلى الله عليه وسلم بالسحر ثم بعد ذلك عافاه الله بالدعاء .. وأقول كان المقصود من سحر النبي صلى الله عليه وسلم هو قتله ... فكان مع صلاحه بأبي وهو أمي وذكره لله لم ينل منه سحر إلا أنه ربط عن نسائه ثم عافاه الله ... فذكر الله خفف السحر كثيرا عن نبينا صلى الله عليه ثم بعد ذلك شفاه الله بالدعاء وهي احسن الطرق لفك السحر كما يقول الإمام ابن مفلح الحنبلي
......................................
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ "
[رواه أحمد وصححه ابن حبان و الألباني]
عن عبدالله بن مسعود أنه قال (وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مِنْ شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُحْسِنَ بِاللَّهِ ظَنَّهُ , وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ ظَنَّهُ إِلَّا أَعْطَاهُ ذَلِكَ , فَإِنَّ كُلَّ الْخَيْرِ بِيَدِهِ) [رواه ابن أبي شيبة]
قَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي :(سألت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد عَنِ التوكل، فَقَالَ: أرى التوكل حسن الظن بالله ) [تهذيب الكمال]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مما سواه ) [مجموع الفتاوى(10/ 184)]
قال الإمام ابن القيم : (كلما كان العبد حسن الظن بالله، حسن الرجاء له، صادق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل... فإنه لا أشرح للصدر، ولا أوسع له بعد الإيمان من ثقته بالله ورجائه له وحسن ظنه به.) [مدارج السالكين (1/ 469)]
تعليقات
إرسال تعليق