علامات موت العارض في الجسم
علامات تظهر علي العارض وقت الرقي الشرعية
– إذا قدر المريض على : إضعاف العارض + كسر صنم الهوى والشهوات + التخلص من أمراض القلوب
– لم يتبقى ما يؤخر المريض ويتفرغ للعلاج كما ينبغي ، لا يتعثر بمعصية ولا ذنب ولا تلهيه دنيا .
– العارض لا يطيق هذه الحياة ( إيمان – بعد عن الذنوب واللغو – التقرب من الله – كثرة تلاوة القرآن ) أهلكه المريض.
أيام ما قبل خروج العارض :
– ينزل حزن شديد على المريض لدرجة يشلّه ويجعله يتراجع ( حزن العارض من النهاية ) ..
– يشعر المريض بخوف شديد ولا يعلم لماذا (خوف العارض من الموت أو تعذيب الجن لخروجه) ..
– تحصل ظروف “خارجية” تمنع المريض من العلاج أو توقفه ..
– يصيب المريض تزيين شديد للمعاصي ليس كالسابق أو يتيسر له أمر مغري جداً.
يتسائل المريض ؟ أنا مستمر وأبذل كل سبب .. لماذا بدأت تزيد الأعراض مجدداً ؟
( إن كان المريض يبذل كل سبب ومع ذلك تزيد الأعراض بعد فترة راحة وسلامة من الأعراض ) نقول هذه علامات طيبة ولا تشعر بحزن وهزيمة من تزايد الأعراض بل العكس .. استمر وثابر فلقد اقترب الفرج.
كل هذه ( محاولات أخيرة ) لكي لا يخرج العارض أو لإستبداله بعارض جديد أقوى.
فيجب : الثبات الثبات ،، مهما بلغ الحزن والأسى والمرض والمغريات.
تريد البكاء ؟ الغضب ؟ كما تشاء ، ثم ارجع للقرآن.
تشعر بألم قاهر ؟ خذ مسكنات قويّة وارتح قليلاً ثم ارجع لنفس البرنامج ولا تتنازل عن شيء.
وأهم شي : تقوى الله والإبتعاد عن المغريات وعدم إتباع خطوات الشيطان.
مهما حصل / الحل هو ( الثبات والإستمرار ) ، لا يوجد طريق آخر.
هذة هي علامات موت العارض وماذا يحدث بعد موته كاملة
1- لا حل إلا بعمل مسرحية من الأعراض في البداية لكي يتوقف المريض عن العلاج. (يبحث عن نقطة ضعفك أو ألم أو شيء يؤذيك ويشعرك به بقوة ).
2-يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب
العرق واحمرار الوجه ، وأحياناً الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور
بالهدوء والسكينة والراحة .
3-يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك
الألم لدقائق وسرعان ما يزول .
4-اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء
والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك .
5-ظهور دمامل وبثور في الجسم زرقاء.
6- يصدر من المريض أصوات تألم وأنين أثناء النوم يشعر به من بجواره .
7-استفراغ رغوةمن الفم فإن المريض يشعر حشرجة وزئير يظهر في فمه وظهور بعض الرغوة البيضاء والتجشؤ التي تخرج من الفم والتي تؤدي إلى انتفاخ في الأوداج مما تجعل المصاب يشعر بأنه يختنق.
اخيرا بعد هلاك العراض وموته
تجد الاتي
1/ العلامة الفورية : سعادة وراحة وكأن جبل أزيح من أكتاف المريض وذهاب الآلام والأوجاع.
2/ إنطلاقة وحيوية وكأن المريض ولد من جديد .. العبادات سهلة جداً ويشتاق لها وليست ثقيلة بل العكس خفيفة وتزيد سعادته.
3/ ذهاب ما يشكو منه المريض ( تعطيل أو تعثر دراسة أو رزق أو زواج أو طلاق أو إنجاب )
4/ تتغير شخصية المريض للأحسن وتذهب العصبية والسوداوية والحزن وشعور الثقل المستمر في الصدر.
5/ يشعر بالأمل والقدرة والطموح والرغبة بالسعي وعمل الخير.
تعليقات
إرسال تعليق