كيف تغتسل بالماء المقروء عليه وأين ؟
هل يجوز للشخص المصاب بمرض روحي الاستحمام بالماء المقروء عليه في أماكن الخلاء ؟
راقي شرعي مجرب تعلموا كيفية الغسل بالماء بالطريقتين الصحاح لافضل نتيجة في علاج وابطال السحر والمس والحسد .
هناك طريقتين أنصح من يريد الاغتسال أن يجمع بينهما :
الأولى : أن يأخذ نصف الماء الذي لديه ويصبه من فوق رأسه سواء بنفسه أو يصبه عليه غيره.
وثانيا : يأخذ بقية الماء ويمسح بها بقية جسده ولا يترك جزءا من جسده إلا مسحه بالماء المقروء عليه.
هل يجوز للشخص المصاب بمرض روحي الاستحمام بالماء المقروء عليه في أماكن الخلاء ؟
وأما بالنسبة للاغتسال في دورة المياه (الحمام) فالمشقة تجلب التيسير ، وكثير من المرضى يحتاجون إلى فترات كثيرة للإغتسال بالماء وهذا قد يؤدي إلى مشقة للاغتسال في أماكن غير الخلاء وإلقاء الماء في أماكن أخرى ، فلذلك يجوز الاغتسال بالماء المقروء عليه في الحمام كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى .
س/حكم من يغتسل بالماء المرقي/في الحمام؟؟
الجواب سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال التالي : هل يجوز الاغتسال بالماء المقروء في أماكن الخلاء ؟؟؟
فأجاب رحمه الله ( نعم الاغتسال بالماء المقروء في الحمام ليس فيه بأس ) ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ) لا حرج من الاغتسال والوضوء من ماء زمزم ، وكل ماءٍ مبارك ، وكذلك غسل الثياب به لعموم الأدلة ، والماء المقري عليه لا بأس أن يغتسل به في الحمَّام وفي غير الحمام ( الفوائد الجلية من دروس ابن باز العلمية ) سُئل فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ : ما حكم الاغتسال بماء زمزم ، والماء الذي قراء فيه القرآن في بيوت الخلاء؟ الجواب : لا بأس بذلك ، لأنه ليس قرآن مكتوب وليس فيه المصحف مكتوبا ، وإنما فيه الريق ، أي : النفث ، و الهواء الذي خالطه المصحف ، أو خالطته القراءة. ومن المعلوم أن أهل مكة في أزمنتهم الأولى كانوا يستعملون ماء زمزم ، ولم يكن عندهم غير ماء زمزم ، فالصواب أنه لا كراهة في ذلك ، وأنه جائز ، والماء ليس فيه قرآن ، إنما فيه نفث بالقرآن وفرق بين المقامين ( التمهيد لشرح كتاب التوحيد لفضلية الشيخ صالح آل الشيخ ص 621)
وقد أخبرني ساحر تائب أن الماء المقروء عليه تزول القراءة منه بمجرد ملامسته لجسد المريض بإذن الله والعهدة عليه والله أعلم .
تعليقات
إرسال تعليق