هل تشعر بصداع قوي أثناء الرقية ؟
اعراض عند الرقية الشرعية او بعدها
اقوي شيخ يرقي بالرقية الشرعية
اعراض حضور الجان عند الرقية الشرعية
تعمد الأرواح الخبيثة أحيانا لإيذاء الحالة المرضية بأساليب ووسائل مختلفة ، وهذه الأساليب تحتاج للفطنة والذكاء وسرعة البديهة والتعامل الفوري مع تلك الوقائع والأحداث ، وقد يؤدي عدم تصرف المعالِج تجاه تلك المواقف لنتائج تؤثر بمجملها على صحة وحياة المريض ، ومن الوسائل المتبعة من قبل الأرواح الخبيثة في إيذاء المرضى :
تواجد الجني في منطقة الرأس والتأثير عليها ، وشعور المريض بصداع شديد جدا قد لا يحتمل أحيانا ، ومن الوسائل المتبعة لتخفيف ذلك وإزالته عن المريض بإذن الله تعالى الأمور التالية :
1 – القراءة أو الأذان في أذن المصروع0
2- رش الماء المقروء عليه فوق رأس المريض مع التسمية ، والدعاء بالأدعية المأثورة لشفاء المرض كأن يقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) سبعا ، أو أن يقول : بسم الله ثلاثا ثم يقول : ( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) 0
3- الرقية الشرعية مع طرق خفيف على جبهة المريض 0
4- دهن منطقة الجبهة بزيت الزيتون أو المسك الأبيض بعد القراءة عليه مع الاستمرار في الرقية الشرعية .
الرقية بابها واسع , ولا يشترط فيها التقيد بالطريقة النبوية
لذلك رقى بعض الصحابة الذي لدغته عقرب بالفاتحة ابتداء منهم لا اتباعا لسنة سابقة حتى قال لهم النبي عليه السلام
((وَمَا أدراك أنها رقية )
بل الأصرح من ذلك ما جاء في الحديث الصحيح
عن عَوْفِ بنِ مالك، قال: كنَّا نَرْقِي في الجاهلية، فقُلنا: يا رسولَ الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرِضُوا عليَّ رُقَاكُمْ، لا بأس بالرُّقى ما لم تكُن شِرْكاً")
فهذه رقى كانوا يرقون بها في الجاهلية قبل الاسلام , وقد عرضت على النبي عليه السلام فأقرها لخلوها من الشرك
أما ما يحدث في الرقية من آلام وصراخ وبكاء واضطراب , فهذا المخبر فيه ليس كالمعاين
وقد تحدث أشياء تفوق كل تصور ولو كنت قريبا مني لأحضرتك يا أخي معي لتستيقن وتستوثق وترى بعينيك ما لم يخطر لك على بال
والحالات التي مرت علي تفوق عدد المشاركات التي كتبتها هنا
وأما عن استعمال القراءة في الزيت فهي ليست من السنة بل هي خلاف السنة التي تكون بالقراءة المباشرة على المرض .
والله أعلم .
من قال هذا ؟
النبي عليه السلام لم يثبث عنه أنه قرأ القرآن على مبتلى , ولكن روي عنه أنه أمر الشيطان أن يخرج من جسد صبي فامتثل
وهذا أمر لا نطيقه ولم نبلغه وان روي عن بعض الأئمة ما يشبهه
وقد روي في القراءة على الماء حديث عند أبي داود وابن حبان -وان ضعفه الألباني - فقد اعتمده غيره
قال ابن باز في الفتاوى
(ولا حرج في القراءة في الماء والزيت في علاج المريض والمسحور والمجنون، ولكن القراءة على المريض بالنفث عليه أولى وأفضل وأكمل، وقد خرج أبو داود رحمه الله بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ لثابت بن قيس بن شماس في ماء وصبه عليه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا »
وهذا الحديث الصحيح يعم الرقية للمريض على نفسه وفي الماء والزيت ونحوهما، والله ولي التوفيق.)انتهى
وفي مجموع فتاوى العثيمين
(روى أبو بكر بن أبي شيبة بإسناده عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا ترى بأساً أن تعوذ بالماء ثم يصب على المريض.
من الكتاب المذكور،
قال صالح يعني ابن الإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك. وذكر نصوصاً أخرى.)انتهى
قال ابن مفلح
(وَرَوَى أَحْمَدُ أَنَّ يُونُسَ بْنَ حَبَّابٍ كَانَ يَكْتُبُ هَذَا مِنْ حُمَّى الرِّبْعِ
قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَة مِنْهَا فِي الرَّجُلِ يَكْتُبُ الْقُرْآنَ فِي إنَاءٍ ثُمَّ يَسْقِيهِ لِلْمَرِيضِ قَالَ لَا بَأْسَ قَالَ مِنْهَا قُلْت لَهُ فَيَغْتَسِلُ بِهِ قَالَ مَا سَمِعْتُ فِيهِ بِشَيْءٍ.
قَالَ الْخَلَّالُ إنَّمَا كُرِهَ الْغُسْلُ بِهِ لِأَنَّ الْعَادَةَ أَنَّ مَاءَ الْغُسْلِ يَجْرِي فِي الْبَلَالِيعِ وَالْحُشُوشِ فَوَجَبَ أَنْ يُنَزَّهَ مَاءُ الْقُرْآنِ مِنْ ذَلِكَ وَلَا يُكْرَهُ شُرْبُهُ لِمَا فِيهِ مِنْ الِاسْتِشْفَاءِ .))
ثم قال ((وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى إنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يُؤْتَى بِالْكُوزِ وَنَحْنُ بِالْمَسْجِدِ فَيَقْرَأُ عَلَيْهِ وَيُعَوِّذُ) انتهى
ثم قال
(قَالَ أَحْمَدُ يُكْتَبُ لِلْمَرْأَةِ إذَا عُسِرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا فِي جَامٍ أَبْيَضَ أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.... ..
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ} [الأحقاف: 35] {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [النازعات: 46] ثُمَّ تُسْقَى مِنْهُ وَيُنْضَحُ مَا بَقِيَ عَلَى صَدْرِهَا.
وَرَوَى أَحْمَدُ هَذَا الْكَلَامَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَرَفَعَهُ ابْنُ السُّنِّيِّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.)) انتهى
وهو مروي أيضا عن ابن عباس عند ابن أبي شيبة
وقال اسحاق مثل قول أحمد .
(قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج10/ص195 :
" وقد أجمع العلماء على جواز الرقي عند اجتماع ثلاثة شروط .
1 : أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته .
2 : وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره .
3 : وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى .) انتهى
فأجمعوا على جوازها بالقران أو بالأسماء والصفات
فأو تفيد التخيير بين الشيئين
والشرط الثاني فيه حوازها بغير العربية , وهذا وحده كاف في نسف من أوجب الرقية بالمنصوص من القرآن أو الأدعية المأثورة
وهذه أقوال بعض العلماء نقلتها من موضعها ,
- فقد بوّب الامام البيهقي في ( الآداب ) على هذا الحديث ، بعنوان [ باب الرخصة في الرقية ما لم يكن فيها شرك ]
وقال [ ص 283 ] عقب الحديث : « وفي ذلك دلالة على أن كل نهي ورد عن الرقى أو عما في معناه فإنما هو فيما لا يعرف من رقى أهل الشرك »
2 - وبوّب ابن حبان في صحيحه لتلك الأحاديث ( 13 / 463 ) ، فقال : -
« ذكر الخبر المصرح بإباحة الرقية للعليل - بغير كتاب الله - ما لم يكن شركاً »
3 - و قال الامام الطحاوي في شرح معاني الآثار ( 4 / 329 ) :
« فدل ذلك أن كل رقية لا شرك فيها فليست بمكروهة والله أعلم »
4 - و قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4 / 457) :
« في الحديث جواز الرقية بكتاب الله ؛ ويلتحق به ما كان بالذكر والدعاء المأثور ، وكذا : غير المأثور مما لا يخالف ما في المأثور »
5 - وقال الشوكاني في نيل الاوطار ( 8 / 245 ) :
« فيه دليل على جواز الرقى والتطبب بما لا ضرر فيه ولا منع من جهة الشرع وإن كان بغير أسماء الله وكلامه، لكن إذا كان مفهوما »))
قد تكون لبعض الصالحين مثل هذه الكرامات , كما اشتهر عن الامام أحمد أنه كان ييعث بنعله الى المصاب ويرسل الى الجان ويأمره بالخروج فيسارع في الامتثال
وكذلك كان شيخ الاسلام , يبعث مع الرسول فبقول له (ان الشيخ يأمرك أن تخرج ) فيخرج
وهذا قد يهبه الله لبعض عباده , وهو أمر مجرب لا ينكره الا من لم يجرب
واقرأ هذا الكلام لابن القيم في الزاد لعله ينفعك فترجع عما أنت فيه
(وَالثَّانِي: مِنْ جِهَةِ الْمُعَالِجِ، بِأَنْ يَكُونَ فِيهِ هَذَانِ الْأَمْرَانِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ مِنَ الْمُعَالِجِينَ مَنْ يَكْتَفِي بِقَوْلِهِ: «اخْرُجْ مِنْهُ» . أَوْ بِقَوْلِ: «بِسْمِ اللَّهِ» ، أَوْ بِقَوْلِ «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ» ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ» .
وَشَاهَدْتُ شَيْخَنَا يُرْسِلُ إِلَى الْمَصْرُوعِ مَنْ يُخَاطِبُ الرُّوحَ الَّتِي فِيهِ، وَيَقُولُ:
قَالَ لَكِ الشَّيْخُ: اخْرُجِي، فَإِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ لَكِ، فَيُفِيقُ الْمَصْرُوعُ،
وَرُبَّمَا خَاطَبَهَا بِنَفْسِهِ، وَرُبَّمَا كَانَتِ الرُّوحُ مَارِدَةً فَيُخْرِجُهَا بِالضَّرْبِ، فَيُفِيقُ الْمَصْرُوعُ وَلَا يَحُسُّ بِأَلَمٍ، وَقَدْ شَاهَدْنَا نَحْنُ وَغَيْرُنَا مِنْهُ ذَلِكَ مِرَارًا.)) انتهى
تعليقات
إرسال تعليق