كيف تعرف أنك مصاب بالمس ؟
1. تأتي بكوب ماء وتضع سبابة اليد اليمني في الماء وتقرا أية الكرسي سبع مرات والكوب قريب من فمك ثم تشرب تجد الماء طعمه مر
2. تجلس وتضع كل بد على رجل وتغمض عينيك وأنت في اتجاه القبلة وتقرا أية الكرسي سبع مرات ثم تقول بعد نهاية القراءة أقسمت عليك يا ساكن جسدي بحق هذه ألآية العظيمة أن كنت دخلت جسدي عن طريق المس فارفع اليد اليمني لأعلى فإن تأخرت عن رفع اليد لأعلى تقرا " يرسل عليك شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران " ثلاثة مرات ثم انتظر قليلا سوف تجد اليد قد رفعت أن شاء الله
3. أرسم في كف يدك أليمني دائرة وفيها تكتب من داخلها كهيعص ثم تقرا " كهيعص " ثلاثة وثلاثين مرة وأنت تنظر في الدائرة وتقول في كل مرة أقسمت عليك يا ساكن جسدي أن كنت دخلت جسدي من طريق المس فأجعل الدائرة تتسع بحق هذه الآية ألعظيمة
4. تجعل كفي يديك متلامسان ثم تغمض عينيك و تقرا " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " سبع مرات وفي نهاية القراءة السبعة تقول أقسمت عليك يا ساكن جسدي بحق هذه الآية ألعظيمة أن كنت دخلت جسدي عن طريق المس فأبعد اليدين عن بعضهما أن الله على كل شي قدير.
أسباب المس
يعد من اهم أسباب المس الشيطاني هو الانتقام من الانسي. وذلك يرجع لأذية الأنسي له كإن يسكب عليه ماء ساخن او يلقي عليه الحجاره او يصرخ بالليل او يضرب حيوان بالليل او يصرخ باماكن مهجورة، ومن أسباب المس توريث السحر كأن يسلم الساحر بعض ابناءه او احفاده للشياطين لتعليمهم السحر، ومن أسباب المس الأكل من جلسات الزار أو القرابين التي تقدم للشياطين في حاله العشق او الانتقام فيلازم الجني الانسي خارج الجسد حتى بجد فرصه لاختراقه، ومن أسباب تلبس الجن العشق والهوى للانسي ويسمى المس العاشق ، وأن يتسلط الجن على الجسم بسحر وهنا يسمى الجني خادم السحر .
ومن أسباب المس الإصابة بالعين والحسد، وتعد من أهم أسباب المس هو أتباع الإنسان للشيطان وطرق غواية الشيطان للإنسان كثيرة ومنها :
إن الشيطان لا يأتي للإنسان وينهاه عن الخير أو يأمره بالمحرّمات مباشرة، وإلا لما أطاعه أحد، إنّما يُدرّج للإنسان ذلك بأساليب وطرق عدة، ومن هذه الأساليب
التدرج في الإضلال: فالشيطان لا يملّ ولا يهدأ، ويأمر الإنسان بالمحرّمات بالتدريج وخطوة خطوة، حتى إذا خضع له الإنسان درّجه لمعصية أخرى، فيصل به الحال رويداً رويداً إلى أن يوقعه بالكبائر والمعاصي العظيمة، فيزيغ الإنسان ويضلّ.
نسيان أمر الله: حيث بقي يوسوس لآدم -عليه السلام- حتى أنساه ما أمره به الله، وقد أمر الله -تعالى- المسلم باجتناب المجالس التي يُستهزأ فيها بآيات الله، وقد يُنسي الشيطان الإنسان ذلك فيجالسهم، قال تعالى: «وَإِذا رَأَيتَ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِنا فَأَعرِض عَنهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ فَلا تَقعُد بَعدَ الذِّكرى مَعَ القَومِ الظّالِمينَ»، لذا يجب على المسلم أن يذكر الله تعالى، ويداوم على ذلك، فذكر الله يطرد الشيطان.
إلقاء الشبهات: فيلقي الشكوك والشبهات في نفس المؤمن، ويحاول زعزعة عقيدتهم بالله، حتى إن الصحابة لم يسلموا من ذلك، وكانوا يأتون ويشكون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من وساوسه.
دخوله للنفس من الباب الذي تحبّه: حيث يأتي الشيطان للإنسان ويوسوس له بما يحبّ ويهوى، ويُظهر أنه ناصحٌ له، فيأنس الإنسان لذلك ويستجيب لأمره
الحضُّ على أربعٍ: حيث يأمر الناس بأربعِ أمورٍ تؤدّي بهم إلى الضلال لا محالة، وهذه الأمور ذُكرت في القرآن الكريم، وهي: الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، فالخمر يُذهب العقل، ثم لا يدري الإنسان بما يقوم، فقد يفعل المحرّمات العظيمة، ويقتل نفسٍ بغير حق دون أن يشعر، والميسر يؤدي إلى الأحقاد بين الناس، ويُضيّع أموالهم ووقتهم في الحرام، ويُقصد بالميسر القمار، أما الأزلام فهي تزعزع عقيدة المسلم، فقد كانوا يطلبون من القداح العلم بما قُسم لهم، وكذلك الطيور، فإذا أراد رجل السفر زجر الطير، فإن ذهبت لليمين فالسفر خير، وإن طارت لجهة الشمال فالسفر مشؤوم لا خير فيه. والحقيقة إن هذا من الضلال الكبير، فالقداح والطير لا يعلمون الغيب أو الخير، فالأمور المستقبلية كلها في علم الله تعالى، والمسلم يستخير ويدعو الله في أموره
أما الأنصاب فهي كل ما يُنصب ويُعبد من دون الله عز وجل، كالقبور والأصنام ونصب الجندي المجهول وغير ذلك، حيث يقصد الناس تلك النصب ويعظّمونها، ويلقون عليها الورود والهدايا تعظيماً لها، ويقدّمون الأضاحي لها، ويرقصون عندها، ويدعونها بالكربات، ويقصدونها في الحاجات، ويقيمون لها الأعياد، ويحتفلون بها ويستنصرونها بالحروب، وكل تلك الأمور الأربعة حرّمها الله -تعالى
علاج المس
تعد من أهم طرق علاج المس الشيطاني إقناع نفسك وبقوة بأنك أقوى من ملايين الشياطين ،وأنهم أضعف من أن يؤثروا فيك أو ينالوا منك إلا بأمر الله، فثقتك بنفسك ثقة قوية بعد ثقتك بالله، عليك طرد هذه الأفكار، وعدم الانشغال بها، حتى وإن رأيت أو لمست شيئاً واضحاًَ، والمحافظة على الوضوء باستمرار؛ لأن الوضوء له أثرٌ عظيم في دفع الشياطين، وكذلك قراءة سورة البقرة يومياً أو الاستماع إليها إذا كان الشخص المصاب لا يحسن القراءة، والحرص والمواظبة على قراءة آيات الرقية يومياً أو الاستماع إليها إذا كان المصاب لا يجيد القراءة، ويفضل سماع شريط وأذان، وهو عبارة عن آية الكرسي مكررة مع الأذان يومياً، ذكر ( لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) مائة مرة يومياً،وإن كان مائة مرةً صباحاً ومائة مساءً فذلك أفضل، كما يجب على الشخص المصاب الإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والدعاء وسؤال الله الشفاء، والأكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنية طرد هؤلاء المعتدين.
قراءة الأدعية المأثورة مثل: «أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا» وقوله تعالى: «قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى* وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى».
وأخيرا ينبغي على المسلم أن يثق بقدرة الله -تعالى- وقوّته التي لا تعادلها قوة، فيُحسن الظن بالله ويتوكّل عليه حق التوكّل، ويعلم أنه لو اجتمع العالم كلّه على إلحاق الضرر والأذى به بشيء لم يقدّره الله تعالى، فلن يستطيعوا ذلك، فالإصابة بعينٍ أو مسٍ أو سحرٍ أو أي أذى لا يكون إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره .
وينبغي على الإنسان ألا ينسب كل ما يصيبه من الضيق أو الانتكاس أو المرض إلى الحسد والجن ونحوه، فالخلط بين هذا وذاك أصبح كثيراً خاصة في زماننا، ممّا أدى إلى الإضرار بالناس بسبب توهّمات مرضية كبيرة، فقد يكون ما أصابه مرضٌ حقاً، ويحتاج لتدخل وعلاج الأطباء، وقد أمرنا الله -سبحانه- بالأخذ بالأسباب دائما، ومن هذه الأسباب الدواء والتداوي، فلم ينزل الله -تعالى- داءً إلا وجعل له الدواء، وهذا لا ينفي أن يحافظ المسلم على أذكاره وعلى الرقية حتى قبل أنواع العلاج، ففيها الخير والنفع على أيّة حال.
تعليقات
إرسال تعليق